مع اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 التي ستقام في المغرب، تستعد مصر لتأكيد مكانتها كأحد أعظم المنتخبات في تاريخ البطولة، حيث تتصدر سجلات الهاتريك في هذه المنافسة القارية العريقة، وقد سجلت مصر 18 هاتريك عبر تاريخها، وهو إنجاز يبرز قوة الهجوم المصري، ويعكس التفوق الكبير على باقي المنتخبات، حيث سجل خمسة لاعبين مصريين هاتريك في البطولة، مما يجعلها في صدارة هذا السجل الفريد، ومن أبرز هؤلاء اللاعبين حسن الشاذلي الذي يعد رمزاً للتهديف في تاريخ الفراعنة، ويأمل الجيل الحالي من اللاعبين في إضافة إنجازات جديدة، وتكرار النجاحات السابقة، حيث يسعى المنتخب المصري لاستعادة اللقب الغائب منذ 2010، ورفع راية الفخر في النسخة المقبلة، مما يجعل كل الأنظار متوجهة نحوهم في هذه البطولة القارية المميزة.

استعدادات منتخب مصر لكأس الأمم الأفريقية 2025

مع اقتراب انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب، يستعد منتخب مصر، المعروف بالفراعنة، ليس فقط كأكثر المنتخبات تتويجاً باللقب، بل أيضًا كصاحب الأرقام القياسية في تسجيل “الهاتريك” عبر تاريخ البطولة، حيث يسعى المنتخب لاستعادة أمجاده وتحقيق إنجازات جديدة في البطولة المقبلة.

تفوق الفراعنة في سجلات الهاتريك

تُظهر الإحصائيات أن منتخب مصر يتصدر قائمة الأرقام القياسية في تسجيل “الهاتريك”، حيث تمكن 17 لاعبًا فقط من تحقيق 18 “هاتريك” في تاريخ المنافسة، بينما تبرز مصر بفارق كبير، إذ تمتلك 5 لاعبين مختلفين سجلوا ستة “هاتريك” في تاريخ كأس أمم أفريقيا، وهم الشاذلي، الجوهري، الديبة، رضا، وحسام حسن، مما يعكس عمق تاريخها الهجومي.

إنجازات تاريخية في البطولة

يعود أول “هاتريك” في تاريخ كأس أمم أفريقيا إلى اللاعب المصري محمد دياب العطار، المعروف باسم “الديبة”، الذي أبدع في نهائي النسخة الأولى عام 1957، حيث سجل جميع أهداف منتخب بلاده الأربعة في المباراة ضد إثيوبيا، كما يُعتبر حسن الشاذلي اللاعب الوحيد الذي سجل أكثر من “هاتريك”، حيث حقق ذلك مرتين في عامي 1963 و1970، بالإضافة إلى إنجاز فريد آخر حيث شهدت مباراة واحدة تسجيل لاعبين من المنتخب “هاتريك” خلال الفوز على نيجيريا في عام 1963، مما يضع عبئاً إضافياً على الجيل الحالي من اللاعبين لتحقيق إنجازات جديدة.

تتطلع الجماهير إلى رؤية أداء هجومي يليق بإرث الفراعنة في البطولة المقبلة بالمغرب، والتي ستقام في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، حيث يأمل الجميع في عودة اللقب الغائب منذ عام 2010.