يواجه نادي الإسماعيلي تحديًا كبيرًا في مباراته المقبلة أمام حرس الحدود حيث يفتقد الفريق جهود مروان حمدي وحاتم سكر بسبب الإصابات التي تعرضا لها، حيث يعاني مروان حمدي من كسر في شظية القدم ويخضع لبرنامج تأهيلي مكثف، بينما حاتم سكر يواصل تأهيله بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وهذا الغياب يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق الذي يعاني من سلسلة هزائم متتالية جعلته في مراكز متأخرة بالدوري، مما يزيد من ضغط المباريات القادمة حيث يسعى الإسماعيلي للخروج من دوامة الهبوط واستعادة توازنه في المنافسات، ومع اقتراب عودة بعض اللاعبين، يأمل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية تعيد له الثقة وتساعده في تحسين مركزه في جدول الدوري.

غياب مروان حمدي وحاتم سكر عن مواجهة حرس الحدود

يواجه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي تحديات صعبة قبل مواجهته المرتقبة مع حرس الحدود، المقررة في الثامنة مساء السبت المقبل، ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري الممتاز “دوري NILE”، حيث سيفتقد الفريق جهود كل من مروان حمدي وحاتم سكر، وذلك بسبب استمرارهما في برامج التأهيل للتعافي من الإصابات المختلفة، مما يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق في هذه المرحلة الحرجة.

مستجدات حالة اللاعبين المصابين

مروان حمدي، لاعب وسط الدراويش، لا يزال ينفذ برنامجه العلاجي إثر إصابته بكسر في شظية القدم، بينما يبدو أن محمد حسن يقترب من العودة تدريجيًا بعد تعرضه لقطع في وتر أكيليس، حيث يحتاج إلى حوالي أسبوعين إضافيين ليصبح جاهزًا للمشاركة في التدريبات الجماعية، أما حاتم سكر، الذي يغيب منذ فترة طويلة بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، فهو يواصل فترة التأهيل قبل أن يعود إلى الملاعب، مما يضاعف من صعوبة موقف الفريق.

أداء الفريق في الدوري الممتاز

تعرض الإسماعيلي لست هزائم متتالية، مما وضعه في مراكز متأخرة ويهدد بخطر الهبوط مبكرًا، حيث بدأ سلسلة الهزائم بالخسارة من غزل المحلة بنتيجة 3-0، تلتها هزيمة من زد 0-1، ثم الهزيمة أمام الزمالك 0-2، ثم الخسارة أمام إنبي 0-1، وتعرض للسقوط أمام البنك الأهلي 1-2، وأخيرًا الهزيمة من سموحة 0-2، مما جعل الإسماعيلي يتراجع إلى المركز الأخير في ترتيب الدوري، حيث حصد 4 نقاط من 10 مباريات، خسر خلالها 8 لقاءات، وفاز في مباراة واحدة، وتعادل في مثلها، مما يزيد من الضغوط على الفريق والجهاز الفني.