يعقد وليد صلاح الدين جلسة مهمة مع إليو ديانج لاعب وسط الأهلي في إطار مساعي النادي لتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي ويحق له التوقيع لأي نادٍ آخر في يناير المقبل حيث يسعى الأهلي لحسم مصير اللاعب قبل فوات الأوان ويعتبر ديانج أحد العناصر الأساسية في الفريق لكن المفاوضات تواجه صعوبة بسبب مطالبه المالية المرتفعة التي تصل إلى 2 مليون دولار وهو رقم قد يثقل كاهل إدارة النادي التي تبحث عن حلول لتخفيض هذه المطالب بينما يأمل وليد صلاح الدين في الوصول إلى اتفاق يضمن بقاء اللاعب في القلعة الحمراء أو على الأقل تحقيق استفادة مالية من رحيله المحتمل في يناير المقبل وهذا الأمر يتطلب حكمة ومرونة من جميع الأطراف المعنية لضمان مستقبل أفضل للفريق.
جلسة حاسمة لتجديد عقد إليو ديانج مع الأهلي
يعقد وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، جلسة مهمة خلال الساعات القادمة مع المالي إليو ديانج، لاعب وسط الفريق، حيث تهدف هذه الجلسة إلى مناقشة تجديد عقد اللاعب الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، مما يمنحه الحق في التوقيع لأي نادي بشكل مجاني في يناير المقبل، وتعمل إدارة الأهلي على حسم مصير اللاعب سواء من خلال تجديد عقده أو بيع المدة المتبقية منه في يناير، لتحقيق استفادة مالية من رحيله.
أهمية الجلسة لمستقبل ديانج
يسعى وليد صلاح الدين من خلال هذه الجلسة إلى الوصول إلى اتفاق نهائي مع ديانج ووكيل أعماله، إما لتجديد العقد والبقاء في النادي، أو لاستكشاف عروض محتملة للرحيل في يناير، مما يتيح للنادي فرصة بيع الستة أشهر المتبقية من عقده، بدلاً من الانتظار حتى يونيو المقبل للرحيل بشكل مجاني، وهو ما قد يؤثر على ميزانية النادي.
تحديات تجديد العقد
تواجه إدارة الأهلي تحديات كبيرة في التوصل إلى اتفاق مع إليو ديانج بشأن تجديد عقده، حيث يطلب اللاعب مبلغاً كبيراً يصل إلى 2 مليون دولار أمريكي، وهو رقم مرتفع مقارنة بمركزه كلاعب وسط، خاصة وأنه لا يشارك في جميع مباريات الفريق، وهذا يجعل من الصعب على الإدارة الموافقة على تجديد عقده بهذا المبلغ، حيث تسعى لتقليل مطالبه المالية بما يتماشى مع ميزانية النادي.
التعليقات