تعتبر المدرسة الدنماركية التي يمثلها ياث توروب إضافة جديدة لقائمة المدارس الأوروبية التي مرت على النادي الأهلي حيث تترقب الجماهير الظهور الأول لهذا المدرب في مباراة مهمة أمام نوار بطل بوروندي في دوري أبطال أفريقيا ويأتي هذا التعاقد في وقت يحتاج فيه الفريق إلى تجديد أساليبه الفنية بعد عدة تجارب سابقة مع مدارس متنوعة مثل الإنجليزية والبرتغالية التي حققت نجاحات ملحوظة ومع ذلك يبقى السؤال حول كيفية تأثير المدرسة الدنماركية على أداء الفريق في المرحلة المقبلة وماذا سيوفره توروب من أفكار جديدة قد تعيد للأهلي بريقه في البطولات الأفريقية حيث يسعى الجميع لتحقيق الألقاب والعودة للمنافسة بقوة على الساحة الأفريقية من جديد.

تترقب جماهير النادي الأهلي بفارغ الصبر الظهور الأول للمدير الفني الجديد ياث توروب، والذي سيقود الفريق الأحمر في مواجهته أمام نوار بطل بوروندي يوم السبت المقبل، في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا، ورغم رغبة توروب في منح الفرصة لعادل مصطفى مدرب الفريق، إلا أن هناك قلقًا لدى البعض بسبب حداثة تجربته التدريبية، مما يجعل الجميع يتساءل عن كيفية تأثير ذلك على أداء الفريق.

على مر السنين، احتضن الأهلي العديد من المدارس التدريبية المختلفة، وكل منها ترك بصمته الفريدة في تاريخ النادي العريق، لذا نستعرض في هذا التقرير أبرز المدارس التي تعاقبت على تدريب الأهلي، لنظهر كيف ساهمت في تشكيل هوية الفريق، وأبرز المدربين الذين مروا على النادي.

إنجلترا

تعتبر إنجلترا أكثر الدول التي مثلت الأهلي على مقعد المدير الفني، حيث تولى 6 مدربين قيادة الفريق، وأبرزهم آلان هاريس الذي توج مع الأهلي بأربع بطولات، منها لقب أفريقي خلال التسعينيات، وقد تولى المسؤولية أيضًا كل من بوف، ماكبريد، دون ريفي، باتلر، ومايكل إيفرت، مما يعكس تأثير المدرسة الإنجليزية على تاريخ النادي.

المجر

مدرب مجري

رغم عدم قوة المدرسة المجرية في التدريب عالميًا، إلا أنها تركت بصمة قوية داخل النادي الأهلي، خصوصًا مع هيديكوتي خلال السبعينيات، حيث حقق الفريق 6 ألقاب، أبرزها 5 بطولات دوري متتالية مع جيل من النجوم مثل إكرامي وصفوت عبد الحليم، وقد تولى الأهلي تدريب ثلاثة مدربين مجريين، لكن النتائج لم تكن على المستوى المطلوب.

البرتغال

مدرب برتغالي

تعتبر المدرسة البرتغالية من المدارس الناجحة داخل النادي الأهلي، حيث حقق مانويل جوزيه مع الفريق 20 بطولة متنوعة، بما في ذلك 4 ألقاب لدوري أبطال أفريقيا، و6 بطولات دوري محلي، بينما مر على الأهلي لاحقًا كل من توني أوليفيرا وجوزيه بيسيرو، لكنهم لم يحققوا نفس النجاح، مما يبرز أهمية جوزيه في تاريخ النادي.

ألمانيا

مدرب ألماني

شهدت ألمانيا تواجد أربعة مدربين، أبرزهم راينر هولمان الذي حقق 4 ألقاب، وراينر تسوبيل الذي أضاف 5 بطولات، مما يعزز سمعة المدرسة الألمانية داخل جدران الأهلي، وقد ساهمت هذه التجارب في إثراء تاريخ النادي بالعديد من الإنجازات.

هولندا

مدرب هولندي

حظيت المدرسة الهولندية بثلاث تجارب مع الأهلي، لكن على الرغم من الأسماء الكبيرة مثل بونفرير وبوث ومارتن يول، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق البطولات، مما أدى إلى عودتهم لبلادهم دون ترك أثر يذكر، وهذا يعكس التحديات التي قد تواجه المدربين الأجانب.

المدرسة الإسبانية

مدرب إسباني

ظهرت المدرسة الإسبانية مرتين داخل الأهلي، حيث حقق جاريدو بطولة الكونفدرالية عام 2015، لكنه لم ينجح في تحقيق لقب الدوري، مما جعله يغادر سريعًا، وأيضًا خوسيه ريبيرو الذي لم يتمكن من ترك بصمة واضحة على الفريق، مما يعكس التحديات التي قد تواجهها المدرسة الإسبانية في النادي، وهذا يسلط الضوء على أهمية التكيف مع ثقافة النادي.