كشف كريم نيدفيد لاعب نادي سيراميكا الحالي والأهلي السابق عن أسرار القطيعة مع رمضان صبحي بعد رحيله عن الأهلي حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما لم تنقطع تمامًا لكنها شهدت فتورًا ملحوظًا بعد انتقال صبحي إلى بيراميدز وأكد نيدفيد أن لحظة رحيل رمضان كانت صادمة له خاصة أنه كان يحظى بتقدير كبير داخل النادي الأهلي وأوضح أنه لم يستطع الرد على وداع صبحي عبر الواتساب لأنه كان يشعر بالضيق من هذا القرار المفاجئ وأكد أن علاقتهما ليست صداقة قوية ولكنها لا تخلو من الاحترام حيث التقيا مؤخرًا في النادي وسلما على بعضهما البعض دون أي حديث إضافي.

كريم نيدفيد يكشف تفاصيل علاقته برمضان صبحي بعد رحيله عن الأهلي

في حديثه الأخير، كشف كريم وليد نيدفيد، لاعب نادي سيراميكا الحالي والأهلي السابق، عن الأسباب التي أدت إلى تباعده عن زميله السابق رمضان صبحي، نجم نادي بيراميدز، بعد قرار الأخير بالرحيل عن القلعة الحمراء، حيث أوضح نيدفيد أن العلاقة بينهما لم تنقطع تمامًا، لكنها شهدت فتورًا ملحوظًا بعد انتقال صبحي المفاجئ إلى بيراميدز، مضيفًا: “علاقتي برمضان وناصر ماهر ليست مقطوعة، لكن لا يوجد تواصل هاتفي بيننا، وعندما نتقابل، نسلم على بعضنا البعض، ولا يتجاوز الأمر ذلك، نحن لا نكن الكراهية لبعضنا”.

لحظات مؤثرة في تاريخ النادي الأهلي

تطرق نيدفيد إلى اللحظة الحاسمة التي شهدت رحيل رمضان صبحي عن الأهلي، مؤكدًا أن ذلك القرار كان بمثابة صدمة شخصية له، حيث قال: “قرار رمضان كان من القرارات التي ضايقتني جدًا في لحظتها، فقد كان يُعامل داخل النادي الأهلي بتقدير كبير، وكانت الجماهير تعطيه وضعًا كبيرًا في سن صغير”. كما أشار إلى أن توقيت القرار كان غير مناسب، خاصة أن الأهلي كان يقدم له كل الدعم، متسائلًا: “لماذا اتخذ هذا القرار في هذا التوقيت؟ كان بالإمكان الانتظار بعض الوقت”.

وداع بارد وذكريات مؤلمة

كما تحدث نيدفيد عن ذكرياته حول وداع صبحي لزملائه، حيث قال: “عندما أعلن بيراميدز عن ضم رمضان رسميًا، دخل ليودعنا عبر مجموعة الواتساب، لكنني لم أستطع الرد عليه بسبب حزني من الموقف”. وأعرب عن استيائه من الطريقة التي ودع بها صبحي زملاءه، مشيرًا إلى أن النادي قد قدم له الكثير: “حتى الشناوي، لقد دخلت وسألته عن رد فعله، معبرًا عن غضبي من الوداع البارد لابن النادي الذي قرر فجأة الرحيل”. وأكد نيدفيد أنه لم يتحدث مع رمضان صبحي منذ ذلك اليوم، حيث التقيا مؤخرًا في النادي، لكنه اكتفى بإلقاء التحية فقط، وكل واحد منهما يسير في حياته الخاصة.