تراجع الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تلقي هذه الأحداث بظلالها على الأسواق العالمية، ويعكس هذا التراجع المخاوف المتزايدة من أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مجددًا، مما قد يؤثر سلبًا على أداء الدولار في المستقبل، كما أن المستثمرين يراقبون عن كثب التطورات السياسية والاقتصادية في كل من واشنطن وبكين، حيث تشهد العلاقات التجارية بين البلدين توترًا مستمرًا، ويشعر المستثمرون بقلق متزايد حيال هذه الأوضاع، مما يعكس الحاجة الملحة لاستراتيجيات مالية جديدة قد تساعد على تعزيز الاستقرار في الأسواق، وفي هذا السياق، تبرز أهمية متابعة البيانات الاقتصادية والتصريحات الرسمية من الجهات المعنية، حيث يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الاتجاهات المستقبلية للدولار.

تراجع الدولار الأمريكي وسط توترات تجارية

شهد.

تراجع الدولار الأمريكي وسط توترات تجارية

شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا، وذلك في ظل تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، بالإضافة إلى توقعات متزايدة بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مما أثر سلبًا على أداء العملة الأمريكية.

ارتفاع اليورو والين الياباني

في سياق متصل، سجل اليورو ارتفاعًا بنسبة 0.12% ليصل إلى 1.1661 دولار، حيث يترقب المستثمرون المستجدات السياسية في فرنسا، إذ يُتوقع أن ينجو رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو من تصويت سحب الثقة في البرلمان، بينما ارتفع الين الياباني مؤقتًا إلى أعلى مستوى له في أسبوع عند 150.51 ين مقابل الدولار، قبل أن يستقر عند 151.04، مع بدء الحزب الليبرالي الديمقراطي في اليابان محادثات مع حزب الابتكار اليميني، مما قد يمنح ساناي تاكائيتشي فرصة للفوز في تصويت رئاسة الوزراء المرتقب.

النزاع التجاري وتأثيره على الأسواق

تركز اهتمام الأسواق هذا الأسبوع على النزاع التجاري المتجدد بين الولايات المتحدة والصين، حيث أدانت واشنطن قرار بكين بفرض قيود على تصدير المعادن الأرضية النادرة، واصفةً إياه بأنه تهديد لسلاسل التوريد العالمية، وردت وزارة التجارة الصينية بالدفاع عن إجراءاتها، مشيرة إلى القيود الأمريكية المفروضة على الشركات والسلع الصينية، مما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.16% إلى 98.512، متجهًا نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 0.33%.

ورغم التصعيد، أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يتوقع لقاء نظيره الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية هذا الشهر، بينما تظل الاضطرابات السياسية العالمية عامل قلق رئيسي للمستثمرين، لاسيما في فرنسا واليابان، حيث تواجه فرنسا أسوأ أزمة سياسية منذ عقود، في حين أن اليابان تشهد غموضًا سياسيًا مستمرًا مع تأجيل البرلمان تحديد موعد للتصويت.

Google News تابعوا آخر أخبار بوابة مولانا عبر Google News
Google News اشترك في قناة بوابة مولانا علي الوتساب