في ظل التوترات المستمرة في غزة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن استمرار حركة حماس في قتل الأبرياء قد يدفع الولايات المتحدة للتدخل بشكل عسكري، وهو تصريح يعكس القلق الدولي المتزايد تجاه الوضع الإنساني في المنطقة، حيث تتصاعد الأصوات المطالبة بحماية حقوق الشعب الفلسطيني، بينما تواصل حماس التأكيد على التزامها بالحقوق الوطنية وعدم قبولها أي شكل من أشكال الوصاية الدولية، ويشير المسؤولون إلى أهمية إعادة الإعمار وتحقيق السلام من خلال تطبيق المواقف الدولية الداعية لإقامة الدولة الفلسطينية، مما يجعل القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في الصراع الإقليمي والدولي، ويعكس ذلك التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في سعيها نحو السلام والاستقرار.

تصريحات ترامب حول حركة حماس

في تصريحات جريئة، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه إذا استمرت حركة حماس في تنفيذ عمليات القتل في غزة، فإن الخيار الوحيد المتبقي سيكون التدخل المباشر، مما يعني اتخاذ خطوات قاسية ضد الحركة، هذه التصريحات تثير الكثير من الجدل وتسلط الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد الأوضاع في غزة.

حماس وتحرير الأسرى

من جهة أخرى، أكد رئيس مكتب الأسرى والشهداء في حركة حماس أن اتفاق شرم الشيخ قد أسفر عن تحرير أكثر من 4 آلاف أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 500 محكوم بالسجن المؤبد، وأوضح أن الحركة لن تقبل بأي مساومة على الحقوق الوطنية، مشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية ليست منّة من أحد، بل هي حق أساسي للشعب الفلسطيني الذي يسعى لتحقيق تطلعاته المشروعة.

التزام حماس بالسلام ورفض الوصاية

كما أشار المسؤول في حماس إلى التزام الحركة بتطبيق اتفاق وقف الحرب، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وبدء جهود إعادة الإعمار، وأكد على رفض أي شكل من أشكال الوصاية الدولية على الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن من يسعى للسلام يجب أن يبدأ بتطبيق الموقف الدولي الداعي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، حيث أن المعركة من أجل حقوق الشعب الفلسطيني مستمرة، ولن تنتهي بمجرد توقف إطلاق النار، بل هي دفاع مستمر عن الهوية والحقوق.