في خطوة تاريخية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأه على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مما يعكس اهتمام الجانبين بتعزيز العلاقات الدولية واستقرار المنطقة، وأكد ترامب أن الاجتماع المرتقب لمستشارين رفيعي المستوى سيكون نقطة انطلاق جديدة للتعاون بين الدولتين، حيث سيرأس وزير الخارجية ماركو روبيو الجانب الأمريكي، ويبدو أن المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين قد أثمرت عن تقدم ملحوظ، حيث سيتم تناول نتائج الاتصال مع الرئيس الأوكراني خلال لقائهما في البيت الأبيض، ويُعتبر اللقاء الثنائي المرتقب في بودابست خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، مما يدل على التزام الجانبين بإيجاد حلول سلمية، كما أشار البيت الأبيض إلى أهمية المفاوضات في إنهاء الحرب، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بعد انتهاء الصراع.

ترامب وبوتين: جهود جديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

في تصريحات مثيرة، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عبر حساباته الرسمية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأه على ما وصفه بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث أشار ترامب إلى أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع لمستشارين رفيعي المستوى الأسبوع المقبل، والذي سيرأسه وزير الخارجية ماركو روبيو عن الجانب الأمريكي، هذه الخطوة تأتي في وقت حرج يتطلب المزيد من الحوار والتعاون بين الدول الكبرى.

تقدم ملحوظ في المحادثات بين ترامب وبوتين

أضاف ترامب أن مكالمته الهاتفية مع بوتين حققت تقدمًا كبيرًا، موضحًا أنه سيناقش نتائج هذا الاتصال مع الرئيس الأوكراني في لقائهما المرتقب بالبيت الأبيض، حيث يسعى الطرفان إلى وضع استراتيجيات جديدة قد تساعد في تحقيق السلام الدائم، ومن جانب آخر، أكد ترامب أنه اتفق مع بوتين على عقد لقاء ثنائي في العاصمة المجرية بودابست قريبًا، حيث قال: “سنلتقي لنرى ما إذا كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب المشينة بين روسيا وأوكرانيا”.

البيت الأبيض: المفاوضات هي الطريق لإنهاء الحرب

في سياق متصل، أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تنتهي عبر المفاوضات، مشيرة إلى أن بوتين أبدى التزامه بالجلوس مع ترامب، كما ناقش الجانبان آفاق التعاون التجاري بعد انتهاء الحرب، يُتوقع أن يُلقي الاجتماع المرتقب بين ترامب والرئيس الأوكراني الضوء على مبادرة أمريكية جديدة تهدف لإنهاء الصراع، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى إعادة تفعيل دورها كوسيط بين موسكو وكييف، مما يعكس جهودًا مستمرة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.