قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك إن إسرائيل تتلاعب بالحقائق وتتجنب الالتزام بفتح معبر رفح الذي يعتبر شريان الحياة الأساسي لسكان غزة، حيث يعكس ذلك عدم احترامها للاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين، وأشار الحايك إلى أن المعبر يمثل الأمل الوحيد للناس في القطاع للخروج إلى العالم الخارجي، ورغم توقيع اتفاقيات وقف إطلاق النار، إلا أن الأوضاع في غزة ما زالت متوترة، حيث تستمر الانتهاكات والاعتداءات من قبل الاحتلال، مما يؤكد أن إسرائيل لا تسعى إلى تحقيق السلام بل تستمر في ممارساتها الاستفزازية التي تزيد من معاناة الفلسطينيين، ويجب على المجتمع الدولي التدخل للضغط على إسرائيل لفتح المعبر وضمان حقوق الفلسطينيين.

رفض إسرائيل فتح معبر رفح: مراوغة وتهرب من الاتفاقيات

أعرب منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، عن استيائه من رفض إسرائيل فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يُعتبر مراوغة وتنصلًا من الاتفاقيات الموقعة، حيث يُعد المعبر المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي، ويشكل شريان الحياة لسكان القطاع، وهو ما يبرز أهمية هذا المعبر في السياق الإنساني والسياسي.

استمرار التوترات رغم وقف إطلاق النار

خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح الحايك أن إسرائيل تواصل اختراق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، حيث لا تزال غزة تعيش في أجواء الحرب، رغم إعلان وقف إطلاق النار، إذ تتواصل الطلقات النارية وعمليات القصف في المنطقة الشرقية للقطاع، مما يزيد من معاناة السكان ويعكس الوضع الأمني المتوتر في المنطقة.

المماطلة الإسرائيلية والبحث عن مبررات التصعيد

أشار الحايك إلى أن إسرائيل لم تنسحب إلا من حوالي 42% من مساحة القطاع، أي ما يعادل 365 كيلومترًا مربعًا فقط، مما يعكس استمرارية الاحتلال، وأكد أن هذا السلوك يُظهر أن الاحتلال لا يسعى نحو السلام، بل يحاول إيجاد مبررات للعودة إلى التصعيد العسكري، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل السلام في المنطقة وأهمية دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار.