خلال فعاليات “أسبوع القاهرة الثامن للمياه” أشار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء إلى أن مصر والسودان لا يحصلان إلا على 5% فقط من إجمالي موارد نهر النيل مما يبرز أهمية التكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه في المنطقة ورغم وفرة المياه إلا أن هناك محاولات للترويج لمفاهيم خاطئة حول ملكية النهر وهذا يتطلب منا جميعًا التركيز على التعاون المشترك والتنمية المستدامة التي تعود بالنفع على الجميع دون الإضرار بمصالح الآخرين فالتنمية الحقيقية يجب أن تكون شاملة وعادلة لتعزيز الاستقرار في المنطقة وحماية حقوق دول المصب في موارد نهر النيل.

كلمة رئيس الوزراء في أسبوع القاهرة الثامن للمياه

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مؤثرة خلال الجلسة الختامية من “أسبوع القاهرة الثامن للمياه”، الذي يُعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بين 12 و16 أكتوبر الجاري، حيث تناولت الكلمة موضوعات حيوية تتعلق بحلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه، مما يعكس التزام الحكومة المصرية بقضايا المياه في ظل التحديات الراهنة.

رئيس الوزراء

رئيس الوزراء

رسائل رئيس الوزراء حول تحديات المياه

حملت كلمة رئيس الوزراء عدداً من الرسائل المهمة، حيث أشار إلى أن الدولتين المصبتين، مصر والسودان، لا تصل إليهما سوى 5% من إجمالي الموارد المائية لنهر النيل، مما يبرز حجم التحديات التي تواجهها هذه الدول في إدارة مواردها المائية، ورغم وفرة المياه في بعض المناطق، إلا أن هناك أطرافاً معينة تستمر في ترديد خطاب أحادي، وترويج مفاهيم مغلوطة حول ملكية النهر ومصادر مياهه.

أهمية التنمية المستدامة في إدارة الموارد المائية

كما أكد رئيس الوزراء على أن الادعاء بوجود “نسب مساهمة” في مياه النيل هو طرح يتنافى مع العلم والقانون، مشدداً على أن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تُستخدم كذريعة لفرض السيطرة أو إلحاق الضرر بالآخرين، مما يعكس الحاجة الملحة لتعاون دولي جاد لتحقيق الاستدامة في إدارة المياه، وضمان حقوق جميع الدول في الاستفادة من هذه الموارد الحيوية.