في واقعة غريبة ومؤسفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شابين قاما بالترويج لممارسات منافية للآداب بملابس نسائية عبر الإنترنت، حيث استخدما تطبيقات الهاتف لخلق انطباع زائف واستقطاب الراغبين في ممارسة الفجور مقابل المال، وقد أثارت هذه القضية استنكاراً واسعاً في المجتمع، حيث تم تداول مقاطع فيديو وصور للشابين وهما يتنكران في هيئة فتيات، مما يعكس استغلالهما للتكنولوجيا بشكل سافر، وقد أظهرت التحقيقات أن الشابين لهما تاريخ جنائي، مما زاد من خطورة موقفهما، وبتدخل مباحث الآداب تم القبض عليهما في منطقة الجيزة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمكافحة هذه الأنشطة غير المشروعة، وهذا يعد دليلاً على جهود وزارة الداخلية في التصدي لمثل هذه الجرائم وحماية المجتمع من الانحرافات الأخلاقية.

في واقعة مثيرة، كشفت تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة عن نشاط مشبوه يقوده شابان، حيث قاما بالتنكر في هيئة فتيات لاستغلال أحد التطبيقات الهاتفية في الترويج لأعمال منافية للآداب، مما أثار قلق الأجهزة الأمنية التي تتابع عن كثب هذه الأنشطة غير القانونية.

تحقيقات الشرطة

ضبط شبكة تروّج لأعمال منافية للآداب عبر الإنترنت

بدأت القصة عندما لاحظت الأجهزة الأمنية تداول مقاطع فيديو وصور لشخصين يرتديان ملابس نسائية بطريقة خادشة للحياء، بهدف جذب راغبي ممارسة الفجور مقابل مبالغ مالية، وبالفحص تبين أن الشخصين لهما معلومات جنائية سابقة، واستغلا الفضاء الإلكتروني للترويج لأنشطتهما غير المشروعة، مما استدعى تحركاً سريعاً من قبل الجهات المعنية.

إجراءات قانونية ضد المتهمين

بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمكنت قوة من مباحث الآداب من ضبط المتهمين داخل نطاق قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة، حيث تم التحفظ عليهما واقتيادهما إلى جهات التحقيق، وبمواجهتهما بما ورد من معلومات، أقرّا بتفاصيل نشاطهما الإجرامي وطريقة استقطابهما للراغبين عبر التطبيق، مستخدمين مظهر الفتيات كوسيلة للإيقاع بالضحايا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة، والتصدي لمحاولات استغلال التكنولوجيا في الترويج للفجور.