تجاوز سعر الذهب في مصر الـ 5700 جنيه، مما أثار دهشة الكثيرين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية حيث شهدت أسعار الذهب قفزات ملحوظة نتيجة التوترات العالمية بين القوى الكبرى وتوقعات خفض الفائدة في الولايات المتحدة، مما جعل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، وقد ارتفعت الأسعار بشكل كبير خلال العام الحالي، مما دفع العديد من الناس للتفكير في الاستثمار في الذهب كخيار آمن لحماية أموالهم، ويُعتبر الذهب من الأصول التي تحافظ على قيمتها حتى في أوقات الأزمات، لذا فإن متابعة أسعار الذهب أصبحت ضرورة ملحة للمستثمرين والمقبلين على الشراء، حيث يعتبر الذهب استثمارًا طويل الأجل يضمن لهم قيمة حقيقية.

شهدت أسعار الذهب قفزة تاريخية جديدة على الصعيدين العالمي والمحلي، وذلك نتيجة حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي التي تسود العالم في الوقت الراهن، حيث ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى التوقعات بشأن خفض معدلات الفائدة الأمريكية، مما ساهم في دعم الأسعار بشكل كبير.

ارتفاع أسعار الذهب في 2025

منذ بداية العام، حقق المعدن الأصفر، المعروف بأنه ملاذ آمن، زيادة تقدر بحوالي 57%، مدعومًا بمخاوف جيوسياسية واقتصادية، بالإضافة إلى توقعات خفض معدلات الفائدة، وزيادة مشتريات البنوك المركزية، وكذلك تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، مما يعكس حجم الاهتمام الكبير بالذهب كاستثمار آمن في أوقات الأزمات.

أسعار الذهب في مصر اليوم 17 -10-2025

وفقًا للمصادر المتاحة، سجل سعر الذهب عالميًا 4292 دولارًا للأوقية، أما في السوق المصري، فقد سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4946 جنيهًا للشراء، بينما وصل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا إلى 5770 جنيهًا بدون مصنعية، مع مراعاة أن أسعار المصنعية تتراوح بين 3 و8% من سعر الجرام.

أسعار الذهب عيار 24 والجنيه الذهب

كما سجل سعر الذهب عيار 24، الذي يُعتبر الأعلى سعرًا، حوالي 6594 جنيهًا، بينما وصل سعر الجنيه الذهب الآن في مصر إلى 46.160 ألف جنيه، ويؤكد شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، أهمية الذهب كملاذ آمن ومخزن حقيقي للقيمة، خاصة في فترات الأزمات وتقلبات الأسواق، حيث يُقيم الذهب عالميًا بالدولار، مما يجعل تحديد سعره في السوق المصري مرتبطًا بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه.

وفي سياق متصل، يعتبر الاستثمار في صناديق الذهب وسيلة فعالة للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه، حيث يحتفظ المستثمر بسلعة تحظى بتوافق عالمي على مكانتها وقيمتها، ورغم عدم القدرة على التنبؤ بقمة أو قاع أسعار الذهب، فإن الشراء عند وجود فائض مالي يُعتبر خطوة حكيمة، فالمعدن الأصفر على المدى الطويل يُعتبر استثمارًا آمنًا لا يُسبب خسائر.