متحف التحنيط يعلن عرض مومياء للقطة باستت في مصر القديمة
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على متحف التحنيط يعلن عرض مومياء للقطة باستت في مصر القديمة، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .
الثلاثاء 04/فبراير/2025 – 12:29 م
أعلنت إدارة متحف التحنيط بالأقصر، عن عرض قطعة أثرية فريدة وهي عبارة عن مومياء قطعة محنطة للمعبودة باستت معبودة الحب والسعادة في مصر القديمة.
القطة باستت
المعبودة باستت في مصر القديمة
وقالت إدارة متحف التحنيط، في بيان لها إن المعبودة باستت تعرف بمعبودة الحب والخصوبة والسعادة وكانت مركز عبادتها في تل بسطه الزقازيق، وازدادت شعبيتها خلال العصور المتأخرة وكانت تل بسطة منطقة أثرية تتمتع بأهمية تاريخية تسمى (بوباستيس) وهى القطة الرشيقة.
وتابعت: الإلهة باستت الهه الحب والخصوبة، وعرفت قديما باسم (بر باستت) نسبة لباستت إله المرح والسعادة والراحة، ثم حرفت الكلمة حديثا لتصبح “تل بسطة” حيث أنه يوجد في تل بسطة حتى الآن جبانة ضخمة للقطط، والتي كانت تتكون من مجموعة من السراديب المحفوظة في باطن الأرض لدفن القطة بعد تحنيطها، وعثر على الكثير من مومياوات القطط وتماثيل عديدة.
متحف التحنيط
يذكر أن متحف التحنيط يوفر تعريفًا شاملًا لعملية التحنيط بأكملها، من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط، والطقوس المرتبطة به، مع عرض العديد من الأدوات المستخدمة، كما يعرض المتحف مجموعة من الأواني الكانوبية، مومياوات محنطة، توابيت مزينة بشكل متقن، وتمائم وتماثيل المعبودات.
في الختام، يبقى متحف التحنيط يعلن عرض مومياء للقطة باستت في مصر القديمة محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.
تعليقات