الأوقاف عن مبادرة إحياء الكتاتيب: لا تقتصر على تعليم القرآن فقط ولكن تشمل التفكير العلمي

الأوقاف عن مبادرة إحياء الكتاتيب: لا تقتصر على تعليم القرآن فقط ولكن تشمل التفكير العلمي

في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على الأوقاف عن مبادرة إحياء الكتاتيب: لا تقتصر على تعليم القرآن فقط ولكن تشمل التفكير العلمي، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .

الثلاثاء 04/فبراير/2025 – 09:49 م

أكد ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، تعليقا على تكريم الباحثة ياسمين مصطفى، التي أطلقت وكالة ناسا، اسمها على كويكب، أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة لدعم البحث العلمي، وخاصة في مجالات حيوية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف في مداخلة هاتفية ببرنامج “مع الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: أوِّلًا، إذا نظرنا إلى الصورة العامة لرؤية وزارة الأوقاف واستراتيجيتها للعمل على مدار السنوات الخمس المقبلة، سنجد أنها تتمحور في أربعة محاور رئيسية، الأول منها مكافحة التطرف الديني، الثاني مكافحة التطرف اللا ديني، الثالث بناء الإنسان، وهنا نبدأ ربط نموذج مثل الأستاذة ياسمين، التي تُعد واحدة من عظيمات مصر، ولا أبالغ ولا أجامل في ذلك، أما المحور الرابع فهو صناعة الحضارة، وإذا استطعنا بناء الإنسان بشكل صحيح، وتوسيع الفكرة، سنتمكن من تحقيق هذه المحاور الأربعة وتوفير عنصر بشري متميز لبلدنا.

وأضاف: لكن إذا نزلنا إلى التفاصيل على أرض الواقع، سنرى أن التعاون الممكن سيكون عبر المبادرة التي تعمل على إحياء الكتاتيب، هذا المشروع سيكون مجهزًا بأحدث التجهيزات، ولا يقتصر فقط على تعليم القرآن الكريم وعلوم اللغة العربية ومبادئ القراءة والكتابة، بل يمتد إلى تعليم التفكير العلمي، وهذا هو المحور الذي سنتمكن من الاستفادة فيه من نموذج مثل الباحثة ياسمين مصطفى، سنطرح أمام الطلاب بعض الألغاز أو المشكلات البسيطة، ونرى كيف سيتعاملون معها، هنا يأتي دور الباحثة ياسمين مصطفى والمتميزين مثلها في تعليمهم كيف يفكرون تفكيرًا علميًا لحل المشكلات بشكل مستدام وعلمي، وذلك من خلال التفكير النقدي.

وعن التعاون العملي، وهل يمكن أن نرى هذا التعاون في لقاءات أو ورش عمل بين الأستاذة ياسمين والواعظات في وزارة الأوقاف؟” أجاب الدكتور أسامة: بالطبع، هذا وارد جدًا، حاليًا، بناءً على توجيه الوزير، الأكاديمية العالمية للأوقاف تعمل على دراسة أوجه الاستفادة الممكنة من هذا التعاون، من خلال محاضرات وورش عمل وندوات مع الباحثة ياسمين مصطفى وزملائها، وتحدثت مع الوزير عن بعض زميلاتها وزملائها الذين لديهم خبرات كبيرة في تخصصاتهم، وسوف نعمل على دراسة كيفية الاستفادة منهم في هذا المجال.

وأضاف: نحن في وزارة الأوقاف نملك عددًا من الواعظات المتخصصات في مجالات مختلفة بعيدة عن العلوم الشرعية والعربية، وقد استزادوا من العلوم الشرعية واللغوية من خلال دراسات استمرت على مدار أربع سنوات في أكاديمية الأوقاف، وذلك للحصول على تصريح لممارسة الوعظ.. هذا يعكس أن هناك أرضية مشتركة قوية بين العقول اللامعة في وزارة الأوقاف والعقول العلمية المضيئة مثل الباحثة ياسمين مصطفى.

في الختام، يبقى الأوقاف عن مبادرة إحياء الكتاتيب: لا تقتصر على تعليم القرآن فقط ولكن تشمل التفكير العلمي محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.