دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا في مصر.. مشرف أمن تضرر من لقاح كورونا
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا في مصر.. مشرف أمن تضرر من لقاح كورونا، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .
الجمعة 07/فبراير/2025 – 08:22 م
نظرت الدائرة 4 تعويضات بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية، خلال الفترة الماضية، دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا في مصر، من مشرف أمن تضرر صحيًا من لقاح كورونا الخاص بالشركة، حيث أصيب بجلطة في الشريان التاجي بعد أقل من شهر من الجرعة الأولى.
دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا في مصر سبب الآثار الجانبية للقاح كورونا
وبالأمس، قررت الدائرة الرابعة تعويضات، بتأجيل الدعوى القضائية إلى جلسة 3 مارس المقبل، لتقديم الشركة، المستندات التي طلبت التصريح باستخراجها، ومن ضمنها الملف الطبي للمدعي.
وطالب مشرف الأمن المتضرر في عريضة الدعوى المقدمة في نوفمبر الماضي، بتعويض مالي من شركة أسترازينيكا قدره 3 ملايين جنيهات، تعويضًا عما أصابه من أضرار صحية من الآثار الجانبية بعد تلقيه لقاح كورونا.
وأوضح مشرف الأمن في عريضة الدعوى القضائية أنه كان يتمتع بحالة صحية جيدة قبل تلقي الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا الخاص بكورونا في ديسمبر 2021، إلا أنه أصيب بجلطة في الشريان التاجي بعد أقل من شهر من تلقي الجرعة الأولى، ما استدعى إجراء قسطرة وتركيب دعامة قلبية.
وأضاف أنه بعد تلقيه الجرعة الثانية في فبراير 2022، ظهرت عليه أعراض صحية متفاقمة، شملت ذبحات صدرية متكررة وحاجة لإجراء مزيد من التدخلات القلبية.
واستند في الدعوى إلى اعتراف شركة أسترازينيكا بأن لقاحها قد يتسبب في حالات نادرة في اضطراب نقص الصفائح الدموية TTS، وهو اضطراب خطير يؤدي إلى جلطات في الأوعية الدموية قد تؤدي إلى الوفاة أو أضرار صحية دائمة، كما تُظهر وثائق قانونية قدمتها الشركة في محكمة بريطانية في فبراير 2024، أن هذه الآثار الجانبية المحتملة كانت معروفة لديها منذ فترة، ما يثير تساؤلات حول مسؤوليتها القانونية والأخلاقية.
في الختام، يبقى دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا في مصر.. مشرف أمن تضرر من لقاح كورونا محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.
تعليقات