كلاتنبرج: حكام مصر لا يُعانون من مشكلة فنية.. ورأيت الاختيارات تسير وفق العلاقات والصداقات

في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على كلاتنبرج: حكام مصر لا يُعانون من مشكلة فنية.. ورأيت الاختيارات تسير وفق العلاقات والصداقات، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .

الإثنين 10/فبراير/2025 – 07:17 م

تحدث الإنجليزي مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام الأسبق، عن فترة عمله في مصر، خلال رئاسته للجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة.

تصريحات مارك كلاتنبرج

وقال مارك كلاتنبرج في تصريحات تليفزيونية: كنت أول خبير تحكيمي في مصر، وتم استقدامي لتطوير مستوى الحكام وكان مشروعا صعبا وبقيت أشهرا عديدة وواجهت العديد من المشكلات، وبعض التفاصيل الصغيرة التي تمكنت من معالجتها وظهر هذا في أداء الحكام لكن الأمر لم يستمر.

وأضاف الخبير الإنجليزي: الأمر يحتاج إلى استجابات عاجلة من المسئولين، وهناك حكام كثيرون وهناك الكثير يطلب المشاركة والأمر صعب على الحكام.

وتابع مارك كلاتنبرج: يجب تقليل عدد الحكام في مصر، وهناك مشكلة في دوري الدرجة الثانية، فالمباريات لم تكن تُذاع والأمر كان صعبا ولم نستطع تحديد من كان يؤدي بشكل جيد والعكس، ويجب حل هذه المشكلة سريعا.

وواصل كلاتنبرج: لا توجد مشكلة فنية لأن الحكام مستواهم جيد ولديهم تفهم جيد، ولكنهم خائفون قليلا مما يواجهه في مباريات الفرق الكبيرة والخوف من الجماهير والميديا والأندية، وهناك حكام لديهم استخدام جيد لتقنية الفيديو وقادرون على إدارة كل المباريات، فقط يحتاجون للدعم المادي والمعنوي بشكل أكبر.

وأردف مارك كلاتنبرج: حين وصلت كان اختيار الحكام بناء على الصداقات والعلاقات، وليس بناء على المستوى ويجب تغيير هذا في المستقبل.

واختتم مارك كلاتنبرج: كانت هناك قرارات سيئة من جانب الحكام في بعض المباريات واعترضت على البعض منهم، وكانوا يعودون بعد ذلك وكنت أرفض ذلك لأن الأمر كان يعتمد على الصداقات، ويجب أن يكون الأمر وفق الأداء مثلما يلعب اللاعب وفقا لأدائه.

في الختام، يبقى كلاتنبرج: حكام مصر لا يُعانون من مشكلة فنية.. ورأيت الاختيارات تسير وفق العلاقات والصداقات محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.