في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على الأعلى للجامعات يحتفل باليوبيل الماسي للمجلس بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .
الثلاثاء 11/فبراير/2025 – 07:11 م
يحتفل المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير ، وأمانة الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، باليوبيل الماسي للمجلس بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للجامعات.
وأطلق المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، لوجو جديد للمجلس بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للجامعات، ويأتي مرور 75 عامًا علي تأسيس المجلس الأعلى للجامعات في الوقت الذي تقوم بها وزارة التعليم العالي برئاسة ايمن عاشور والمجلس الأعلى للجامعات بأمانة مصطفى رفعت على تطوير المجلس الأعلى للجامعات حيث أجرى المجلس العديد من التعديلات على لجان المجلس وإطلاق لجان جديدة برئاسة عدد من الوزراء السابقين والخبراء ورؤساء الجامعات.
المجلس الأعلى للجامعات الحكومية
في هذا السياق، قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة نجحت في دمج لجان القطاعات المختلفة للجامعات الخاصة والأهلية والحكومية وحتى لجان المعاهد في منظومة واحدة من خلال إطلاق التشكيل الجديد للجان القطاع في المجلس الأعلى للجامعات، والذي يمثل مجلس أعلى للتعليم العالي حيث يضم التشكيل لجان الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والقطاع الخاص والمعاهد العليا وأصبح هذا كله داخل نفس اللجنة، حيث أصبحت تضم مثال على ذلك لجنة الهندسة: ممثلين عن جميع أنواع مؤسسات التعليم العالي.
وزير التعليم العالي لـ القاهرة 24
وتابع الوزير في حوار لـ القاهرة 24: مهمة هذه اللجان المختلفة التي تمثل المجلس الأعلى للتعليم العالي هو تنفيذ خطط المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، ويعتبر التشكيل الجديد لـ لجان المجلس الأعلى للجامعات كمجلس أعلى للتعليم العالي.
وقال عاشور لـ القاهرة 24: أشرف وأفخر بأن لجان القطاع الجديد برئاسة وزراء سابقين وخبراء دوليين ورؤساء جامعات متميزين، وهذا يدل على ثقة الكل والوزراء السابقين في المنظومة الحالية.
وعقد المجلس منذ نشأته عام 1954 ما يقرب من 850 جلسة، بحث خلالها العديد من الموضوعات والقضايا الجامعية، كما شارك أيضا بالرأي في مختلف قضايا العمل الوطني باعتباره أحد المؤسسات الفاعلة على المستوى القومي.
مصطفى رفعت
ويتبنى المجلس الأعلى للجامعات العديد من الاستراتيجيات التي تسعى إلى تبنى استراتيجية موحدة لدمج جهود الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون الأكاديمي البيني والبحثي بين كافة القطاعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، خاصة المنشأة في نطاق إقليمي متقارب، وتعزيزها لتكون جامعات من الجيل الرابع مزودة بخدمات تعليمية وبحثية تعمل على نهضة نطاقها الإقليمي والقطر المصري كرؤية أشمل.
كما يهتم المجلس الأعلى للجامعات بتعزيز الأبعاد الإنسانية والانتماء والمواطنة للخريجين ليجعلهم قادرين على تحويل خبراتهم التعليمية إلى منصة انطلاق حقيقية للمستقبل، وذلك في إطار مؤسسي كفء وعادل، يتميز بالاستدامة والمرونة، ليصبح الخريج في النهاية إنسانًا مفكرًا ومتمكنًا علميًا وتقنيًا، فخورًا بتاريخ وطنه وشغوفًا ببناء مستقبله.
وتم إنشاء مجلس أعلى للجامعات المصرية بعد صدور المرسوم الملكي للملك فاروق الأول ملك مصر بعد الاطلاع على القانون رقم 42 لسنة 1927.
وصدر المرسوم الملكي بالقانون رقم 496 لسنة 1950 الذي ينص على إنشاء مجلس أعلى للجامعات المصرية برئاسة وزير المعارف العمومية بهدف التنسيق بين الجامعات فيما يختص بالدراسة والامتحان والدرجات الجامعية وإنشاء كراسي الأستاذية ومعادلة الشهادات الأجنبية والترقيات والأكاديمية وغير ذلك من الأمور.
ثم صدر القرار الجمهوري بقانون رقم 508 لسنة 1954 بإنشاء المجلس الأعلى للجامعات يشكل من أعضاء كلهم جامعيون: مديرو الجامعات ووكلاؤها وعضو عن كل جامعة يختاره مجلسها وثلاثة من ذوى الخبرة في شئون التعليم الجامعي.
وأعيد تنظيم المجلس الأعلى للجامعات بعدة قوانين متتالية هي القانون رقم 345 لسنة 1956، والذي اتبعه القرار الجمهوري رقم 184 لسنة 1958 والقوانين المنظمة المتتالية.
ولدعم استقلالية الجامعات المصرية ومناقشة كافة شئونها صدر القانون رقم 49 لسنة 1972 لتنظيم الجامعات، وقد نص في مادته رقم 12 على أن يكون للجامعات مجلس أعلى يسمى المجلس الأعلى للجامعات مقره القاهرة يتولى تخطيط السياسة العامة للتنظيم الجامعي والبحث العلمي والتنسيق بين الجامعات في أوجه أنشتطها المختلفة، والجامعات المصرية التي يسر عليها هذا القانون.
ثم تم تعديل نص المادة 18 من قانون تنظيم الجامعات بالقانون رقم 142 لسنة 1994 لتصبح على النحو التالي: يشكل المجلس الأعلى برئاسة الدكتور وزير التعليم العالي وعضوية كل من رؤساء الجامعات وفي حالة غياب رئيس الجامعة يحل محله أقدم نوابه، خمسة أعضاء على الأكثر من ذوي الخبرة في شئون التعليم الجامعي، والشئون العامة يعينون لمدة سنتين قابلة للتجديد بقرار من الوزير المختص بالتعليم العالي بعد أخذ رأى المجلس الأعلى للجامعات.
في الختام، يبقى الأعلى للجامعات يحتفل باليوبيل الماسي للمجلس بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…