التضامن ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز مجالات التعاون في مجال مكافحة عمل الأطفال

في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على التضامن ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز مجالات التعاون في مجال مكافحة عمل الأطفال ، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .

الثلاثاء 18/فبراير/2025 – 10:21 ص

عقدت مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة الاجتماعي، اجتماعًا مع كريمة نور الدين، مسئولة برنامج مكافحة عمل الأطفال بمنظمة العمل الدولية، والدكتورة إنجي محمد، استشارية بمنظمة العمل الدولية، ودعاء محمد، استشارية بمنظمة العمل الدولية، وريم كمال، استشارية بمنظمة العمل الدولية، وذلك لمناقشة الخطة التنفيذية المقترحة بناءً على نتائج دراسة تقدير احتياجات مراكز مكافحة عمل الأطفال، التي تمت بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية. وذلك بحضور مجدي حلمي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، ومنى الشبراوي، رئيس الإدارة المركزية للأسرة والطفل، والدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة للطفل، وأروى أحمد، مدير عام الإدارة العامة للمرأة.

التضامن ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز مجالات التعاون في مجال مكافحة عمل الأطفال

وتناول اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية، خاصة في مجال مكافحة عمل الأطفال من خلال مشروع مكافحة عمل الأطفال الذي تنفذه المنظمة في أربع محافظات هي: “القاهرة، القليوبية، الغربية، أسيوط”، وخطة تنفيذ عدد من ورش العمل والتدريبات للعاملين بالإدارات والمديريات على الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال وتمكين الأسرة. كما تم مناقشة تقديم الدعم اللوجيستي اللازم لتفعيل دور الإدارة المعنية بمكافحة عمل الأطفال وربطها شبكيًا بمراكز الطفل العامل.

كما استعرض اللقاء تطوير مواد توعوية عن قضايا مكافحة عمل الأطفال وأهمية التعليم والتمكين الاقتصادي والخدمات المختلفة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى التنسيق لبحث آليات تحديث معايير الجودة الخاصة بمراكز مكافحة عمل الأطفال ودعم الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال. حيث تقوم الجمعيات الشريكة باستهداف أسر الأطفال العاملين أو المعرضين لخطر التسرب من التعليم في المراكز المستهدفة، وحصر احتياجاتهم لتقديم الخدمات التوعوية لهم، وإعادة إلحاق الأطفال بالتعليم والتدريب المهني للأطفال فوق سن التدريب، وكذلك التمكين الاقتصادي للأسر.

وأشار ممثلو منظمة العمل الدولية إلى تنفيذ تدريب مدربين يستهدف من 35 إلى 50 رائدة اجتماعية في المحافظات المستهدفة بالمشروع، على المواد التوعوية المطورة وآليات التنسيق والإحالة لمراكز الطفل العامل. كما تم تصميم وإنتاج مواد توعوية تشمل كتيبات ولوحات إرشادية لدعم تنفيذ حملات ميدانية من خلال الرائدات والجمعيات الأهلية الشريكة، تستهدف بشكل رئيسي أسر الأطفال العاملين وأسر تكافل وكرامة. كذلك سيتم تنفيذ تدريب يستهدف رجال الدين الإسلامي والمسيحي للتوعية بقضية عمالة الأطفال.

وأكد اللقاء على دعم مشاركة 3000 من الأطفال العاملين أو المعرضين للخطر في المحافظات المستهدفة، في الأنشطة الرياضية والتوعوية المنفذة بالشراكة مع الجمعيات الشريكة.

في الختام، يبقى التضامن ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز مجالات التعاون في مجال مكافحة عمل الأطفال محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.