مصر وإسبانيا تشددان على ضرورة ألا تمثل سوريا يجب ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية

مصر وإسبانيا تشددان على ضرورة ألا تمثل سوريا يجب ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية

في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على مصر وإسبانيا تشددان على ضرورة ألا تمثل سوريا يجب ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .

الخميس 20/فبراير/2025 – 02:01 م

أعلن المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بيان مشترك بين جمهورية مصر العربية ومملكة إسبانيا، بمناسبة الزيارة الرسمية التي أجرها الرئيس رئيس الجمهورية، إلى مدريد.

وفي البيان المشترك بين البلدين، طالب مصر وإسبانيا باحترام وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها بشكل كامل من قبل جميع الأطراف، ويدينان أي انتهاك للقانون الدولي ويدعوان جميع الأطراف للالتزام بتعهداتهم، بما في ذلك تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. 

مصر وإسبانيا تشددان على ضرورة ألا تمثل سوريا يجب ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية

وأكد  الطرفان أهمية الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال الحرب ضد داعش، والتي لا تزال تمثل تهديدًا خطيرًا على الأمن والسلم الدوليين.

وشددا على أن سوريا يجب ألا تمثل ملاذًا أمنًا للإرهابيين وللجماعات الإرهابية، ويجب ألا تمثل أي تهديد على الدول المجاورة أو المنطقة. 

وفي البيان المشترك بين البلدين، شددا على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم ورفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، مرحبين بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى، كما أكدا أنه يجب أن يصبح وقف إطلاق النار دائما بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن.

وقالت مصر وإسبانيا، إنه يجب أن يلتزم الطرفان بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة وعودة الأمن تمهيدا لإعادة الإعمار، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود الدولية لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم.

في الختام، يبقى مصر وإسبانيا تشددان على ضرورة ألا تمثل سوريا يجب ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.