علي جمعة: إذا كان الحب بين الشاب والفتاة علنا وليس فيه إثم أخفيه لا بأس به

في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على علي جمعة: إذا كان الحب بين الشاب والفتاة علنا وليس فيه إثم أخفيه لا بأس به، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .
الجمعة 21/فبراير/2025 – 08:52 م
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا كان حب الشاب للفتاة في السر فهو ممنوع وحرام.
علي جمعة: إذا كان الحب بين الشاب والفتاة علنا وليس فيه إثم أخفيه لا بأس به
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: إذا كان حب الشاب للفتاة في السر فهو ممنوع لأنه أقرب إلى الانحراف والبعد عن العفاف.. أما إذا كان علنا وليس فيه إثم أخفيه فهو لا بأس به؛ لأن الأب يعرف ولو رأى الأب هذا الإنسان ليس جادا أو مناسبا يوجه والكبار لا بد أن يوجهوا صغار السن.
وفي وقت سابق، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن الدقيقة عند الله تساوي 34 عاما أي أنك لو عشت 100 سنة تكون قد أمضيت في الحياة الدنيا 3 دقائق فقط.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: ما عذاب القبر، يقول الله: “تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، خمسين ألف سنة هي يوم عند الله فتصبح الساعة بألفين سنة وشوية يعني الساعة عند الله بألفين سنة من هنا، يعني سيدنا النبي لم يكمل ثلاثة أرباع الساعة والسيد المسيح منذ ساعة وهكذا، إذن الدقيقة عند الله بـ34 سنة أي أني لو عشت هنا 100 سنة تكون قد أمضيت في الحياة الدنيا 3 دقائق فقط.
وتابع: علي جمعة: 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة بغير حساب.. وعدد المسلمين الآن اثنين مليار وعدد المسلمين عبر العصور لا يأتي مثل هذا الرقم.. ورحمة الله فوق كل شيء.
وواصل: الله قد يلغي النار.. وبكلامي هذا أفتح باب رحمة وهو وارد.. ولا بد أن نؤمن برحمة الله ورضاه وهدايته لأن الله حبيب لقلوبنا.
في الختام، يبقى علي جمعة: إذا كان الحب بين الشاب والفتاة علنا وليس فيه إثم أخفيه لا بأس به محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.
تعليقات