في ذكرى وفاتها.. كيف أضاءت عقيلة راتب الشاشة رغم انطفاء بصرها؟

في ذكرى وفاتها.. كيف أضاءت عقيلة راتب الشاشة رغم انطفاء بصرها؟

في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على في ذكرى وفاتها.. كيف أضاءت عقيلة راتب الشاشة رغم انطفاء بصرها؟، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .

السبت 22/فبراير/2025 – 09:53 ص

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة ، التي رحلت عن عالمنا في 22 فبراير 1999 بعد مسيرة فنية طويلة امتدت لعقود، قدمت خلالها العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية التي أثرت في وجدان الجمهور المصري والعربي.

ذكرى وفاة عقيلة راتب

وُلدت عقيلة راتب في 22 مارس 1916 بالقاهرة، واسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، نشأت في أسرة محافظة، لكن شغفها بالفن دفعها لاحتراف التمثيل في سن مبكرة، حيث بدأت مسيرتها في المسرح ثم انتقلت إلى السينما، وأصبحت واحدة من أبرز نجمات عصرها.

عقيلة راتبالفنانة عقيلة راتب

أعمال عقيلة راتب

تميزت عقيلة راتب بقدرتها على تقديم أدوار متنوعة، من الرومانسية إلى الكوميدية والتراجيدية، ما جعلها تحتل مكانة خاصة في قلوب الجمهور، شاركت في أفلام شهيرة مثل: الزوجة السابعة 1950، يا حلاوة الحب 1952، حب حتى العبادة 1959، الطريق المسدود 1958، مع الفنانة فاتن حمامة، لا تطفئ الشمس 1961، وفي الدراما، قدمت أدوارًا مميزة في مسلسلات مثل زينب والعرش وهند والدكتور نعمان.

محنة فقدان البصر

في أواخر حياتها، تعرضت لمحنة فقدان البصر نتيجة خطأ طبي خلال علاجها، لكنها تقبلت الأمر بصبر وإيمان، واستمرت في تقديم أدوارها الفنية رغم التحديات الصحية.

رغم مرور السنوات، تبقى عقيلة راتب واحدة من أعلام الفن المصري، حيث لا تزال أعمالها شاهدة على موهبتها وقدرتها الفريدة على تجسيد مختلف الشخصيات بصدق وإبداع.

في الختام، يبقى في ذكرى وفاتها.. كيف أضاءت عقيلة راتب الشاشة رغم انطفاء بصرها؟ محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.