علي جمعة: الشجاع الأقرع ليس ثابتًا في دين الله.. ولم يرد إلا في الأحاديث الموضوعة

في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على علي جمعة: الشجاع الأقرع ليس ثابتًا في دين الله.. ولم يرد إلا في الأحاديث الموضوعة، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .

السبت 22/فبراير/2025 – 08:58 م

أثار الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية عقب إصداره عدد من التصريحات التي اعتبرها البعض مثيرة.

علي جمعة: الشجاع الأقرع ليس ثابتًا في دين الله

وقال علي جمعة، خلال تصريحات تليفزيونية: الحب ليس حلالًا ولا حرامًا ما لم يتحول إلى سلوك منحرف يخرجك عن العفاف، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: مَن عشق فعف فكتم فمات فهو شهيد، والله لن يحاسب الشاب على مشاعره ولكن على تجاوز حدود العفاف، والمشاعر ليس لها حكم.

وأردف علي جمعة: الرسول كان يبتسم عند ذكر عبد الله بن جدعان فسألته عائشة عن السبب؛ فأخبرها عن كرمه في ضيافة ضيوف الرحمن والحجاج، عندما سألته إن كان في الجنة أم لا؟ فأجاب: لا لأنه لم يكن يدعو بالمغفرة يوم الدين، ولم يقل يوما قط رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين، ونقول إن يوم القيامة بيد الله يدخل من يشاء الجنة ويدخل من يشاء النار.

هل الجنة حكر على المسلمين فقط؟.. وعلي جمعة: هذا من الجدليات التي يراد بها التشويش فقط لا غير

وفي إجابته على سؤال: هل الجنة حكر على المسلمين فقط؟ قال علي جمعة: هذا من الجدليات التي يراد بها التشويش فقط لا غير، والجنة بيد الله يدخلها من يشاء، وهذا السؤال لا يغير شيئًا ولا يقدم ولا يؤخر، مضيفا: الذي يقدم ويؤخر، ماذا أفعل وأنا في الحياة الدنيا، فهل أنشئ بين جاري غير المسلم العداوة والخصومة وربنا يقول: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فأين نذهب بهذه الآيات؟!

من مات منذ ألف سنة مر عليه الوقت في القبر كأنه نصف ساعة فقط عند الله

وعن الشجاع الأقرع، قال مفتي مصر السابق علي جمعة: الشجاع الأقرع ليس ثابتًا في دين الله ولا وارد إلا في الأحاديث الموضوعة، وعذاب القبر هذه معناها الضيق وأنه يضايق عليه لما قدمه من أعمال شريرة أو مخالفة أو خروج عن الطاعة التي أمر الله بها، ومن مات منذ ألف سنة مرَّ عليه الوقت في القبر كأنه نصف ساعة فقط عند الله.

وأكمل: قضية عذاب القبر لا تكون إلا للمسيئين، أما عموم المسلمين من المصليين والحاجين بيت الله الحرام فإنه روضة من رياض الله، وذلك التخويف من عذاب القبر بحال المسيئيين فقط ليس بسديد.

في الختام، يبقى علي جمعة: الشجاع الأقرع ليس ثابتًا في دين الله.. ولم يرد إلا في الأحاديث الموضوعة محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.