بعد كسره.. مصدر بالآثار: التمثال المُكتشف من زاهي حواس حالته متهالكة وليس له أهمية

في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على بعد كسره.. مصدر بالآثار: التمثال المُكتشف من زاهي حواس حالته متهالكة وليس له أهمية، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .

الأحد 23/فبراير/2025 – 01:52 م

أثار فيديو الدكتور ، عالم الآثار المصرية، المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الكشف عن تمثال أثري، جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب حدوث كسر للتمثال في أثناء اكتشافه.

وتواصل القاهرة 24، مع مصدر مسؤول داخل المجلس الأعلى للآثار، ليكشف تفاصيل الواقعة بالكامل، موضحًا أن هذه الواقعة حدثت خلال شهر ديسمبر الماضي، وليس لإدارة منطقة سقارة توقيف الدكتور زاهي عن أي أعمال إذا كان حفائر أو تصوير لأنه معه موافقات من وزارة السياحة والآثار وهو رئيس بعثة أثرية.

التمثال

وأضاف المصدر، أن هذه الواقعة حدثت في منطقة حفائر جسر المدير والتمثال كان يوجد في نيشة صغيرة في الحائط، وعند استخراجه حدث كسر بسيط لأن حالة التمثال متهالكة وأيضا حالة الجدران متهالكة لأنه حائط طفلي.

وواصل: التمثال ليس له أهمية وأيضا هو تمثال صغير خشبي عليه طبقة جصية بسيطة، وهو متهالك جدا ورغم ذلك تم وضعه في المخزن بسقارة وجاري ترميمه حتى الآن، معلقًا: لا يوجد أي تحقيقات رسمية في الموضوع حتى الآن.

حطم تمثالا أثريا.. مصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير الآثار بسبب زاهي حواس

وصباح اليوم الأحد، تقدم النائب مصطفى بكري بطلب إحاطة موجه إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حول تحطيم أحد التماثيل في منطقة سقارة، مطالبًا بمناقشة طلب الإحاطة المرفق حول تحطيم تمثال في منطقة سقارة السياحية، والموجه إلى وزير السياحة والآثار ومدى مسؤولية البعثة العاملة على الاكتشاف عن ذلك.

وقال بكري: فوجئ الرأي العام المصري بفيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن عن اكتشاف أثري كبير في إحدى مقابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو 4300 سنة تقريبا.. لقد كانت المفاجأة المدوية أنه وخلال هدم واجهة النيش الحائطي بالقادوم، بواسطة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المعروف، كسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، وتحديدًا في الجزء الأسفل منه.

وأوضح: علما بأن المادة 42 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، تنص على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولا أو ثابتا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزء منه عمدًا.

وأشار إلى أنه في ظل حالة الارتباك والصدمة، أمسك الدكتور زاهي حواس بالنقبة المكسورة من التمثال أمام الكاميرا.

في الختام، يبقى بعد كسره.. مصدر بالآثار: التمثال المُكتشف من زاهي حواس حالته متهالكة وليس له أهمية محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.