ذا أثلتيك: محمد صلاح المرشح الأول للكرة الذهبية.. ويفعل أشياءً غير عادية مثل ميسي

في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على ذا أثلتيك: محمد صلاح المرشح الأول للكرة الذهبية.. ويفعل أشياءً غير عادية مثل ميسي، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .

الإثنين 24/فبراير/2025 – 06:37 م

نشرت صحيفة ذا أثلتيك البريطانية تقريرًا مطولًا تشرح فيه موقف نجم ليفربول من تحقيق الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2025.

ذا أثلتيك: محمد صلاح المرشح الأول للكرة الذهبية.. ويفعل أشياء غير عادية مثل ميسي

وأفادت ذا أثلتيك، أن محمد صلاح في ليلة الأربعاء في فيلا بارك أصبح أول لاعب منذ ليونيل ميسي قبل عقد من الزمان يسجل ويصنع في 10 مباريات مختلفة في موسم واحد عبر أكبر خمس بطولات دوري في أوروبا، وهذا يعني أن صلاح في مقارنة مع لاعبين قادرين على القيام بأشياء غير عادية، إلا أنه فعل ذلك في سبعة أشهر وفعله ميسي في 10 أشهر.

وذكرت أن صلاح أراد أن يُعرف بأنه أفضل لاعب كرة قدم في العالم، على الرغم من أنه يقلل من أهمية الجوائز الفردية، مع مراعاة أهمية كونه لاعبًا جماعيًا، ولكن بالنظر إلى أن ميسي أنهى عام 2015 بفوزه بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، فمن المؤكد أن صلاح هو الآن المرشح الأبرز للحصول على نفس الجائزة، وإن كانت للمرة الأولى، إذ يتقدم على كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور من ريال مدريد، ولامين يامال ورافينيا من برشلونة، على الرغم من أن هناك وقتًا لتغيير هذه الاحتمالات.

وأشارت إلى أنه ما لا يمكن إنكاره هو أهمية محمد صلاح في موسم ليفربول، فقد سجل 25 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال هناك ثلث الموسم، ومع ذلك يتعين على المصري بالتأكيد المساهمة في تحقيق إنجاز جماعي لزيادة فرصة حصوله على أي جائزة فردية.

وأكدت ذا أثلتيك، أن ميسي أنهى موسم 2014-2015 بثالث أعلى عدد من الأهداف المسجلة في أي حملة خلال مسيرته، لكنه فاز أيضًا بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بالإضافة إلى كأس الملك.

ويعتبر ليفربول هو المرشح للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهو في نهائي كأس كاراباو، لكن التاريخ يميل إلى الإشارة إلى أن الجوائز المحلية وحدها لن تكون كافية، فاز 13 من آخر 18 فائزًا بجائزة الكرة الذهبية بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم في نفس العام، ويعرف صلاح من تجاربه الخاصة في موسم 2017-2018 إلى أين تذهب الأصوات، في ذلك الموسم، سجل 44 هدفًا في 52 مباراة مع ليفربول، مما ألهم الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في كييف، لكن حدث كل شيء خطأ تم استبداله مبكرًا بسبب الإصابة وخسر ليفربول 3-1.

منذ ذلك الحين، احتل صلاح المركز الخامس مرتين، لكنه في المرتين لم يكن حتى أعلى لاعب في ليفربول تصنيفًا، في عام 2019، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا بفضل ركلة الجزاء المبكرة لصلاح ضد توتنهام، كانت هذه فرصة جيدة لصلاح لكنها لم تكن واحدة من أفضل أرقامه إحصائيًا وهذا يفسر سبب احتلال فيرجيل فان دايك المركز الثاني وساديو ماني المركز الرابع، إذ فاز ميسي بالكرة الذهبية بعد أن ساعد برشلونة على الفوز بالدوري الإسباني.

وبعد ثلاث سنوات، كان ماني متقدمًا على محمد صلاح مرة أخرى، بعد أن قاد السنغال للفوز في نهائي كأس الأمم الإفريقية على حساب مصر وصلاح، ربما كان كلا اللاعبين أقرب إلى جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام لو لم يخسر ليفربول نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، مما أدى بدلًا من ذلك إلى إرسال الأصوات نحو قائد ريال مدريد المنتصر كريم بنزيما، الذي أصبح أول عربي منذ زين الدين زيدان يحصل على الجائزة.

وإذا فاز صلاح بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، فسيكون أول لاعب كرة قدم عربي من إفريقيا أو الشرق الأوسط يفعل ذلك، وكذلك أول أفريقي منذ جورج وياه في عام 1995.

ومع ذلك، يجب أن يعلم صلاح أنه إذا انتقل إلى السعودية دون الفوز بجائزة الكرة الذهبية في أوروبا، فإن الجائزة ستكون بعيدة المنال بالنسبة له في المستقبل وهي النقطة التي تساعد ليفربول خلال مفاوضات العقد إذا كان جادًا في أن يتذكره الناس باعتباره رائدًا في اللعبة، إذ أن صلاح في وضع غير عادي، وربما يكون هناك تشابه آخر بينه وبين ميسي يستحق أن نضعه في الاعتبار، ففي عام 2021، لم يُرضِ رحيل ميسي عن برشلونة ــ النادي الذي أمضى فيه مسيرته بالكامل ــ أحدًا فلم يتمكن برشلونة من عرض عقد جديد عليه بسبب القيود المالية، رغم أنهم كانوا يدركون أيضًا أن خسارته ستكون ضربة موجعة؛ في حين لم يعد اللاعب نفسه على مستوى النادي لكنه استمر في الازدهار مع الأرجنتين.

في الختام، يبقى ذا أثلتيك: محمد صلاح المرشح الأول للكرة الذهبية.. ويفعل أشياءً غير عادية مثل ميسي محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.