في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على أول أمينة فتوى تظهر ببث مباشر عبر صفحة الإفتاء: شعرت بالهيبة.. والسيدات في حاجة ملحة لها، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .
الأربعاء 26/فبراير/2025 – 03:49 م
في محاولة لتغيير التصور النمطي لأمناء ، ترسم الدكتورة زينب السعيد صورة ذهنية مغايرة، تدفع باتجاه تعزيز حضور المرأة دينيًا على منبر الفتوى، كونها لا تقل أهمية عن العلماء الرجال، مستندة إلى حصيلة علمية رصينة، وتؤصِّل للمنهج الوسطي الذي يمثل عماد الأزهر الشريف.
مع كونها أول سيدة أمينة للفتوى، وأول امرأة تظهر في بث مباشر عبر صفحة الإفتاء، يضع ذلك مسؤولية على كاهل الدكتورة زينب السعيد لتقديم صورة المرأة الفقيهة، كما كانت في القرون الماضية، في محاولة من المؤسسات الدينية لاستعادته مرة أخرى.
شعرت بالهيبة لكوني ضمن منصة الدار الإلكترونية، واستقبل هذا الكم من الأسئلة.. بتلك الكلمات بدأت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثها مع القاهرة 24، لتكشف كواليس أول ظهور لسيدة في بث مباشر لدار الإفتاء لتعطي الفتاوى للمواطنين، وكذلك كواليس استعدادها.
أخذت السعيد، قبل ظهورها بالشاشات لأول مرة بالبث المباشر، تستعد لذلك الظهور والذي تصفه بأنه خطوة كانت السيدات في حاجة مُلحة لها، إذ تحتاج النساء عند السؤال في أمور خاصة بالدين أن توجه سؤالها إلى سيدة مثلها حتى تشعر بالألفة والسكينة على حد قولها، إذ أنها اعتادت على استقبال الأسئلة من المواطنين وخاصة السيدات على مدار 10 سنوات من عملها في دار الإفتاء.
قبل التحاقها للعمل في دار الإفتاء، في عام 2025، حرصت على الدراسة الحرة الممنهجة في أروقة رحاب الجامع الأزهر الشريف، حيث يتدرج الطالب تدرجًا منهجيًا في دراسة الكتب العلمية التراثية التي تشكل العقلية الفارقة وتمنح الملكة العلمية، وقد كان ذلك على أيدي كبار العلماء، لتهيئها للعمل كأول أمينة فتوى بالدار منذ 4 سنوات مضت.
وعن التحاقها بالعمل في دار الإفتاء، تقول السعيد: أهلتني شهادتي الجامعية الأزهرية للتقدم للدراسة في الدورات التكوينية على المهارات الإفتائية والعلوم المساعدة في دار الإفتاء المصرية، وذلك من خلال موقع إعداد المفتين عن بُعد، الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية حديثًا وقتها، ومن ذلك انضممت لدورة مكثفة على مهارات الفتوى بالحضور المباشر بدار الإفتاء المصرية أيضًا، وفور الانتهاء منها بنجاح، وقع عليَّ اختيار فضيلة المفتي السابق الدكتور شوقي علام للعمل بدار الإفتاء المصرية.
وحصلت أول سيدة أمينة للفتوى، على ليسانس دراسات إسلامية وعربية قسم أصول الدين، شعبة عقيدة وفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، كما أنها حاصلة على الدبلوم الخاص في الدراسات الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وطالبة بمرحلة الماجستير بقسم الفلسفة الإسلامية جامعة القاهرة، وتلقت مجموعة من الإجازات العلمية في العلوم الشرعية كالفقه والمنطق والأصول والنحو والحديث من كبار علماء الأزهر الشريف، وحصلت على عدد كبير من الدورات في شتى فنون العلوم الدينية والاجتماعية والتربوية.
في الختام، يبقى أول أمينة فتوى تظهر ببث مباشر عبر صفحة الإفتاء: شعرت بالهيبة.. والسيدات في حاجة ملحة لها محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…
في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر…