الأعلى للجامعات: تصميم المناهج وفقًا لإطار مرجعي يتناسب مع النظم العالمية لزيادة فرص الخريج بالعمل دوليا

الأعلى للجامعات: تصميم المناهج وفقًا لإطار مرجعي يتناسب مع النظم العالمية لزيادة فرص الخريج بالعمل دوليا

في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على الأعلى للجامعات: تصميم المناهج وفقًا لإطار مرجعي يتناسب مع النظم العالمية لزيادة فرص الخريج بالعمل دوليا ، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ، لنعرض لكم التفاصيل الكاملة عبر بوابة مولانا .

الأحد 16/فبراير/2025 – 11:46 م

أطلق المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية، حيث أجاب المرجع الذي حصل عليه القاهرة 24، على سؤال: لماذا نحتاج إلى إطار مرجعي عام لإعداد البرامج الدراسية في مصر؟

الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي في مصر

وأشار الإطار المرجعي، إلى أنه يحتاج إعداد البرامج الدراسية في التعليم العالي إلى إطار مرجعي عام لضمان التوجيه والاتساق، مما يعزز تجربة التعلم العادلة للطلاب عبر مختلف الاتجاهات والمستويات الأكاديمية، ويحقق التميز التعليمي الجامعي، حيث توضح الدراسة التحليلية للفجوة بين الأطر المرجعية الحالية والأدلة الاسترشادية للجان قطاع التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات افتقادها للكثير من العناصر اللازمة.

وتابع الإطار المرجعي: ومن ثم يهدف الإطار الموحد إلى: 

  • تحديد الفلسفة والأهداف والقيم العامة التي تشكل أسس تصميم البرنامج الدراسي، مع التركيز على التنوع والعدالة التعليمية.
  • تحديد المعايير العامة لإعداد البرامج الدراسية بمؤسسات التعليم العالي لتكون لها صورة واضحة ومحددة.
  • توجيه إجراءات تصميم وصياغة اللوائح الدراسية بما يتوافق مع أحدث إصدارات الأطر المرجعية الصادرة عن لجنة القطاع المعنية، وبحيث تتوافق مع نظم الدراسة الأكثر شيوعا عالميا، حيث يزيد فرص خريج الجامعات المصرية في أسواق العمل الإقليمية والدولية، ولتسهيل تنقل الطلاب بين مؤسسات التعليم العالي في دول العالم. 

واختتم المجلس: يتم ذلك مع مراعاة المتطلبات الخاصة بكل مجال من مجالات العلوم في التعليم العالي ألا وهي: الآداب والعلوم الإنسانية، العلوم الاجتماعية علوم الحياة والطب العلوم الطبيعية الهندسة والتكنولوجيا.

في الختام، يبقى الأعلى للجامعات: تصميم المناهج وفقًا لإطار مرجعي يتناسب مع النظم العالمية لزيادة فرص الخريج بالعمل دوليا محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ، مع تسارع الأحداث يبقى دور بوابة مولانا نقل الحقائق وتحليلها لفهم ما يجري ، سنوافيكم بكل جديد فور حدوثه.