بدأ المتحف المصري الكبير في تنفيذ مشروع إعادة تركيب مركب الملك خوفو الثانية في خطوة تعد من بين أضخم مشروعات ترميم الآثار العضوية على مستوى العالم.

قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن عملية إعادة تركيب المركب ستستغرق نحو أربع سنوات بسبب حجم المشروع الكبير وأشار إلى أن المركب تتكون من حوالي 1650 قطعة خشبية تم التعامل معها وفق أعلى المعايير العلمية.

وأوضح زيدان أن جميع القطع خضعت لعمليات توثيق وترميم دقيقة قبل بدء مرحلة التجميع النهائي التي تتم حاليًا على هيكل معدني مخصص داخل قاعات المتحف مما يضمن سلامة المركب ويتيح للزائرين متابعة مراحل العمل خطوة بخطوة.

وأكد أن المشروع يعد نموذجًا رائدًا في ترميم الآثار العضوية ويعكس التطور العلمي الذي وصل إليه قطاع الترميم في مصر.