أفاد كريم حمدان، تاجر ومتخصص في المعادن الثمينة، بأن تراجع أسعار الفضة في الفترة الحالية يعود إلى تصحيح طبيعي في السوق، مضيفًا أن الوضع مشابه بالنسبة للذهب، وذلك في إطار جهود السوق لتحقيق التوازن بعد الارتفاعات الأخيرة.

تعمقت خسائر الفضة لتسجل انخفاضًا بنحو 7.5% خلال أسبوع، حيث بلغت حوالي 48.4 دولارًا للأونصة اليوم بعد أن وصلت إلى 53 دولارًا للأونصة، وهو أعلى مستوى لها منذ أربعين عامًا.

وأشار حمدان إلى أن الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها كل من الفضة والذهب في الفترة الماضية كانت تستدعي حدوث تصحيح حتى تعود الأسعار إلى حالة من الاستقرار.

وتوقع حمدان أن يستمر التراجع في الفترة القادمة، حيث من المحتمل أن تنخفض الأونصة إلى نحو 45 دولارًا قبل أن تعاود الارتفاع مرة أخرى في العام المقبل.

كما أوضح أنه إذا ارتفعت الأسعار مرة أخرى خلال هذا العام، فإن الزيادة ستكون طفيفة، ولن تعود الأسعار إلى مستويات الذروة التاريخية التي حققتها مؤخرًا.

وتوقع حمدان أن يصل سعر الأونصة إلى حوالي 65 دولارًا بحلول عام 2026.