ميلود حمدى المدير الفنى لفريق الإسماعيلي اختار هذا التحدي رغم العروض المغرية من يانج أفريكانز حيث يطمح لإعادة الدراويش إلى القمة رغم الصعوبات الحالية في سوق الانتقالات وأكد أنه يحلم بضم لاعبين جدد في يناير لتعزيز صفوف الفريق وتحسين الأداء وكما أشار إلى أهمية العمل الجاد وتحمل الضغوط التي تواجهه داخل قلعة الإسماعيلي حيث يسعى لبناء فريق قوي قادر على المنافسة في الدوري الممتاز مع التركيز على تطوير اللاعبين الصغار وتكوين شخصية واضحة للفريق في كل مباراة يشارك فيها مما يعكس إيمانه بقدرات لاعبيه على تجاوز التحديات وتحقيق نتائج إيجابية تسعد الجماهير الوفية للنادي العريق.
ميلود حمدى: تحديات جديدة مع الإسماعيلي
أعرب المدرب الجزائري ميلود حمدى عن سعادته بتولي قيادة فريق الإسماعيلي، على الرغم من العروض القوية التي تلقاها من ناديه السابق يانج أفريكانز، حيث كان هناك رغبة في تجديد عقده بعد تحقيقه نجاحات ملحوظة في إفريقيا، ولكن حمدى اختار تحديات جديدة مع الدراويش، ليؤكد بذلك شغفه بالعودة إلى الدوري المصري.
الضغوط والطموحات مع الدراويش
خلال تصريحاته التلفزيونية، أشار حمدى إلى أنه يدرك تمامًا حجم الضغوط والتحديات التي تواجهه في قلعة الدراويش، خاصةً في ظل الصعوبات التي تعترض سبيل التعاقد مع لاعبين جدد سواء كانوا محليين أو محترفين، وأكد على أهمية تحمل الضغوط والقتال من أجل إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية، حيث قال: “الإسماعيلي نادٍ كبير بجماهير رائعة، وأحترم تاريخه وكل من ساهم في وضعه في هذه المكانة”.
بناء فريق قوي ومستقبل مشرق
أضاف حمدى أن لاعبي الدراويش لا يزالون في مرحلة اكتشاف الدوري الممتاز، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني يعمل على بناء شخصية قوية للفريق، حيث أوضح أن اللاعبين الصغار يتعلمون بسرعة، ويحتاجون إلى العمل الجاد لتحقيق نتائج إيجابية قبل بداية الدور الثاني، كما أشار إلى أهمية ضم لاعبين جدد في يناير لتحقيق المزيد من النجاح، لكن في حال عدم حدوث ذلك، يجب ضمان الحصول على أكبر عدد من النقاط في الفترة الحالية.
في ختام تصريحاته، أشاد حمدى بتطور لاعبيه، حيث قال: “اللاعبون صغار لكنهم بدأوا في إبراز جودة كبيرة، نحن نركز كثيرًا على الجانب التكتيكي، وسعيد بما يظهر في المباريات من تنفيذ لما نتدرب عليه، خاصةً الهدف الأخير الذي تحقق بعد جملة تكتيكية تدربنا عليها”.

التعليقات