في مباراة مثيرة بين الأهلي والزمالك، استطاع الأهلي أن يحقق انتصاراً مهماً بفارق ثلاثة أهداف حيث انتهت المباراة بتفوق الأحمر 10–7، وقد كان لهذا الانتصار طابع خاص إذ اعتمد الأهلي بشكل كبير على أبناء النادي من قطاع الناشئين الذين أثبتوا كفاءتهم في مواجهة الضغوط الجماهيرية، حيث تواجد في صفوف الأهلي 10 لاعبين من الناشئين الذين نشأوا في القلعة الحمراء بينما كان الزمالك يعتمد على 7 لاعبين من ناشئيه، ورغم التحديات التي تواجهها الفرق في الاستعانة بالناشئين إلا أن الأداء القوي لهؤلاء اللاعبين كان له تأثير ملحوظ في نتيجة المباراة، مما يعكس أهمية الاستثمار في قطاع الناشئين وتطوير المواهب الشابة لتحقيق النجاح في المستقبل.
أبناء قطاع الناشئين في الأهلي والزمالك
يعتبر الأهلي والزمالك من أبرز الأندية في الكرة المصرية، حيث يمتلك كلاهما مجموعة متميزة من اللاعبين الذين نشأوا في قطاع الناشئين، هؤلاء اللاعبون يشكلون جزءاً أساسياً من تشكيلتي الفريقين، ويتألقون في المباريات المحلية والدولية، كما أن وجودهم يعكس نجاح أكاديميات الناديين في تطوير المواهب الشابة، مما يسهم في تعزيز المنافسة بينهما.
تفوق الأهلي في عدد اللاعبين
يتميز الأهلي بتفوقه في عدد اللاعبين الذين تخرجوا من قطاع الناشئين، حيث يضم الفريق 10 لاعبين من أبناء الأكاديمية، مما يعكس قوة النظام التدريبي في النادي، ومن بين هؤلاء اللاعبين نجد محمد الشناوي، محمود تريزيجيه، ومحمد هاني، بالإضافة إلى أحمد رمضان بيكهام، أحمد نبيل كوكا، مصطفى شوبير، حمزة علاء، حمزة عبد الكريم، محمد عبد الله، وأحمد عابدين، كل هؤلاء يشكلون دعامة أساسية للفريق الأول، ويعكسون نجاح النادي في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة.
الزمالك يساهم أيضاً في تطوير المواهب
على الجانب الآخر، يبرز الزمالك كأحد الأندية التي تساهم في تطوير اللاعبين من قطاع الناشئين، حيث يضم الفريق 7 لاعبين من أبناء الأكاديمية، ومن بينهم عمر جابر، أحمد فتوح، سيف جعفر، حسام عبد المجيد، محمد السيد، أحمد عبد الرحيم إيشو، ومحمود أشرف، ورغم الضغوط العالية التي يواجهها اللاعبون في المباريات، إلا أن هؤلاء الشباب لديهم القدرة على تقديم الإضافة المطلوبة للفريق الأول، مما يعكس أهمية الاستثمار في قطاع الناشئين.

التعليقات