يدرس نادي الاتحاد السكندري بشكل جدي عودة اللاعب الغاني مورو ساليفو خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير رغم الشكوى التي قدمها النادي بعد رحيله عن الفريق في الصيف الماضي حيث كان اللاعب قد غادر بعد التوصل إلى اتفاق بشأن مستحقاته المالية المتأخرة والآن يبدو أن هناك رغبة قوية من الإدارة لإعادته إلى صفوف الفريق خاصة أنه لم ينضم لأي نادٍ آخر منذ مغادرته زعيم الثغر ويأمل المسؤولون في أن تعيد عودته التوازن للفريق الذي يعاني في الدوري المصري الممتاز حيث يحتل المركز السابع عشر برصيد ثماني نقاط فقط بعد خسارته الأخيرة أمام الأهلي وبهذا تكون عودة ساليفو خطوة مهمة لتحسين أداء الفريق وتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة.

عودة مورو ساليفو إلى الاتحاد السكندري

يدرس مسئولو نادي الاتحاد السكندري إمكانية إعادة الغاني مورو ساليفو، لاعب وسط الفريق السابق، خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، وذلك بعد مغادرته الفريق في الصيف الماضي. تأتي هذه الخطوة بعد أن تمكنت إدارة النادي من إنهاء أزمة مستحقات اللاعب المالية المتأخرة، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأن الاستغناء الخاص به، مما فتح المجال أمام عودته مجددًا.

أداء الاتحاد السكندري أمام الأهلي

في سياق آخر، عبر تامر مصطفى، المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، عن استيائه من خسارة فريقه أمام النادي الأهلي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جرت ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري المصري الممتاز. على الرغم من الهزيمة، أبدى مصطفى إعجابه بأداء اللاعبين، حيث أكد أن الفريق قدم مستوى مميزًا، خاصة في الشوط الثاني، معتبراً أنهم صنعوا فرصًا أكثر من الأهلي، مما يدل على تطور الأداء الجماعي.

تصريحات المدير الفني بعد المباراة

خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، أشار مصطفى إلى أن هدف فريقه كان “إخراج الأهلي من منطقة راحته”، واعتبر أن النتيجة النهائية “غير مُرضية بالمرة”، مؤكدًا سعادته برد فعل اللاعبين. كما تحدث عن دور التحكيم في المباراة، مشيرًا إلى أنه تم ظلم الفريق بشكل كبير دون الخوض في تفاصيل ذلك. وفيما يتعلق بالجانب الفني، أوضح مصطفى أنه استغل ثغرة في دفاع الأهلي، لكنه أشار إلى غياب التوفيق كعامل رئيسي في عدم تسجيل أهداف أكثر.

مستقبل الفريق والتحديات القادمة

وفي ختام تصريحاته، تطرق مصطفى لمستقبل الفريق، موضحًا أن إدارة الفريق تواجه ظروفًا صعبة، إلا أنهم يسعون للبناء على ما تم تحقيقه. وأكد على أهمية التنظيم والوقت لتظهر بصمتهم الكاملة، مشيرًا إلى أن هناك ثلاث مباريات قادمة قبل التوقف الدولي في نوفمبر، مما يستدعي مراجعة الكثير من الأمور خلال هذه الفترة. هذه التحديات تمثل فرصة للفريق لتحسين أدائه وتحقيق نتائج أفضل في الفترة المقبلة.