تختتم غداً الثلاثاء مباريات الجولة الـ13 بالدوري المصري الممتاز حيث ستشهد الملاعب مواجهات مثيرة بين الأندية التي تسعى لتحسين مواقعها في جدول الترتيب وتعتبر هذه الجولة فرصة كبيرة للفرق لتحقيق نتائج إيجابية وتعزيز حظوظها في المنافسة على المراكز المتقدمة وتبدأ المباريات في الساعة الخامسة مساءً بلقاء وادي دجلة وحرس الحدود يليها لقاء المقاولون العرب مع سموحة في الساعة الثامنة مساءً كما يواجه زد البنك الأهلي في نفس التوقيت ويأتي هذا بعد قرار رابطة الأندية المصرية المحترفة بإغلاق باب التأجيلات نهائيًا مما يضيف حماسًا أكبر لهذه المباريات ويؤكد على أهمية انتظام المسابقة المحلية ويدفع الأندية للتخطيط بشكل أفضل لإدارة اللاعبين وضمان جاهزيتهم للمنافسة في جميع البطولات المحلية والدولية.

تختتم غداً، الثلاثاء، منافسات الجولة الثالثة عشرة من بطولة الدوري المصري الممتاز، حيث تشهد هذه الجولة مواجهات مثيرة بين الفرق التي تسعى لتحسين مراكزها في جدول الترتيب، وتعتبر هذه المباريات فرصة كبيرة للفرق للظهور بأداء قوي وتحقيق النقاط اللازمة لتعزيز وضعها في المسابقة.

مواعيد مباريات الثلاثاء 4 نوفمبر

– وادي دجلة × حرس الحدود – الساعة 5 مساءً،.

– المقاولون العرب × سموحة – الساعة 8 مساءً،.

– زد × البنك الأهلي – الساعة 8 مساءً،.

تجدر الإشارة إلى غياب فريق إنبي عن هذه الجولة، بسبب نظام المسابقة الحالي وعدد الفرق التي تصل إلى 21، مما يستدعي منح جميع الفرق راحة إجبارية مع كل جولة خلال المرحلة الأولى من البطولة.

رابطة الأندية تؤكد عدم المساس بجدول الدوري

في سياق متصل، حسمت رابطة الأندية المصرية المحترفة الجدل حول تأجيلات الدوري المصري، حيث أكدت على ضرورة الحفاظ على انتظام المسابقة، وأعلنت إغلاق باب التأجيلات نهائيًا في الفترة المقبلة، مما يعكس التزامها بتطبيق مبدأ الاستمرارية في الدوري.

كما أبلغت الرابطة جميع الأندية باستمرار العمل بلائحة تأجيل المباريات بسبب المشاركات الخارجية، حيث يتم منح الأندية فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام بين كل مباراة محلية وأخرى قارية، وذلك بعد سلسلة من التعديلات على لوائح التأجيل في المواسم السابقة، بهدف تحقيق توازن بين استمرارية الدوري المحلي ودعم الأندية المصرية في البطولات الأفريقية، مثل دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية.

استراتيجية الرابطة للقضاء على تراكم المؤجلات

يمثل تمسك الرابطة بهذا القرار تحولًا مهمًا في إدارة المسابقة، حيث تهدف إلى القضاء على ظاهرة تراكم المؤجلات التي كانت تسبب ارتباكًا في الجدول الزمني للدوري، مما يؤثر سلبًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية.

تعكس هذه الخطوة الإصرار على وضع استراتيجية واضحة لإنهاء الموسم في مواعيده المحددة دوليًا، مما يسمح للمنتخب الوطني بالتحضير الجيد للمحافل القارية والدولية دون ضغوط زمنية، ومن المتوقع أن يسهم هذا القرار في دفع الأندية لوضع خطط أكثر كفاءة لإدارة إجهاد اللاعبين وتناوبهم بين المسابقات المختلفة، وذلك لضمان قدرتهم على المنافسة في جميع الجبهات دون الحاجة لطلب التأجيلات.