تريزيجيه يكشف عن آماله في بناء جيل جديد للأهلي من موهبة الناشئين

أعرب محمود حسن تريزيجيه، لاعب الأهلي، عن سعادته الكبيرة بتنظيم النادي لبطولة ودية دولية للناشئين خلال شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة أندية عالمية، حيث أكد أن هذه الخطوة تعكس رؤية النادي الطموحة في تطوير قطاع الناشئين، وإعداد أجيال قادرة على مواصلة صناعة الإنجازات في عالم كرة القدم.

بطولة دولية تعزز خبرات الناشئين

وفي تصريحات له للموقع الرسمي للنادي، أوضح تريزيجيه أن هذه البطولة تمثل قيمة كبيرة للقطاع، وتعتبر فرصة ذهبية للاعبين الصغار لاكتساب الخبرة، والاحتكاك مع مدارس كروية متنوعة، مما يساعدهم في تطوير مهاراتهم بشكل أفضل، كما أضاف أنه بدأ مسيرته الكروية داخل جدران النادي الأهلي في قطاع الناشئين، وتم تصعيده للفريق الأول مبكرًا، مما يجعله دائمًا فخورًا بانتمائه للنادي.

ذكريات جميلة وتطلعات مستقبلية

تحدث تريزيجيه عن أهمية مشاركة الناشئين في بطولة دولية تقام في مصر، حيث تُعتبر هذه الفرصة حلمًا لأي لاعب صغير يتمنى تمثيل النادي، والظهور أمام فرق عالمية، واستعاد ذكرياته في بطولة ودية عندما كان بعمر 10 سنوات في النمسا، حيث واجه لاعبين من مدارس مختلفة، وتعلم الكثير على الصعيدين البدني والخطي. حصل على جائزة أفضل لاعب، وتُوج فريقه بالبطولة، مما كانت تلك اللحظات نقطة انطلاق مهمة في مشواره، حيث إن مثل هذه التجارب تُعزز ثقة اللاعب بنفسه وتجهزه للمستقبل.

رسالة ملهمة للناشئين

في سياق حديثه، أشار تريزيجيه إلى أن وجود أندية مثل برشلونة وبالميراس ضمن البطولة التي ينظمها الأهلي يُعتبر كنزًا فنيًا ومعنويًا للاعبينا الناشئين، حيث تُتيح لهم فرصة التعبير عن أنفسهم وإثبات قدراتهم، موضحًا أن الهدف ليس مجرد المنافسة، بل صناعة جيل يعرف قيمة قميص الأهلي، ويشعر بالمسؤولية عند ارتدائه. واختتم تريزيجيه برسالة ملهمة لناشئي الأهلي، حيث أكد على أهمية الثقة بالنفس، وضرورة تصديق الأحلام، مشيرًا إلى أن الاحتكاك القوي يصنع الأبطال، وأن الأهلي يلعب دائمًا من أجل الفوز في أي بطولة وأمام أي منافس، لذا يجب على الناشئين تقديم أفضل ما لديهم، وأن يكونوا على قدر اسم النادي وقيمته.